امرأة تقتل ثلاثة قبل إطلاق النار قاتلة بنفسها في مركز توزيع المساعدات الطقسية في ولاية ماريلاند ، كما يقول المسؤولون
ابردين (ماريلاند) - قال مسؤولون ان امرأة قتلت ثلاثة اشخاص واصابت ثلاثة اخرين قبل ان تطلق النار على نفسها في مركز لتوزيع الادوية يوم الخميس في هارفورد كونتي بولاية ميريلاند.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن المرأة موظفة ساخطة. وصرح شريف جيفري جارلير للصحفيين بأن المرأة كانت موظفة مؤقتة وأنها حضرت إلى العمل في وقتها المعتاد في منشأة بالقرب من أبردين.
وقالت إنها أطلقت النار على أشخاص خارج المبنى وعلى أرضية المستودع. وقالت إن المرأة توفيت في مستشفى قريب بعد أن أطلقت النار على رأسها.
تم التعرف عليها من قبل مكتب شريف باسم سنوتشيا موسلي ، 26 عاما ، من مقاطعة بالتيمور.
وأضاف أن الشرطة مازالت تبحث عن دافع.
وقال مسؤول إنفاذ القانون أطلع على الحادث أن المشتبه فيه كان في مرحلة ما حارس أمن في مرفق دعم منظمة Rite Aid حيث وقع إطلاق النار.
وقال غالر في مؤتمر صحفي إن المشتبه به استخدم مسدسًا من طراز غلوك يبلغ 9 ملم وجلب عدة مجلات للمدفع. وقال إن البندقية كانت لها وتم شراؤها بشكل قانوني.
لم يكشف مأمور الشرطة عن أي تفاصيل حول الضحايا الستة أو مطلق النار ، قائلاً إن أقاربهم ما زالوا يتم إخطارهم.
وقال إن أي ضباط إنفاذ القانون أطلقوا النار أثناء ردهم. وقالت المتحدثة كريستين ميرز إن مركز جونز هوبكنز بايفيو الطبي استقبل أربعة مرضى يعانون من "جروح ناجمة عن طلقات نارية ذات أولوية."
وفي مؤتمر صحفي ، قال راي فانغ ، المدير الطبي للصدمة في المستشفى ، إن اثنين من الضحايا كانا مستقرين ويعملان بشكل جيد ، بينما لا يزال اثنان من المصابين بجروح خطيرة. وقال ان جميع الضحايا كانوا خارج الجراحة.
وامتنع فانغ عن تقديم معلومات إضافية إلى أن تأكد من إبلاغ جميع عائلات الضحايا.
وقالت سوزان هندرسون المتحدثة باسم رايت ايد ان ما يقرب من 1000 موظف يعملون في مركز التوزيع حيث يتم استلام المنتجات ومعالجتها للتسليم.
وقالت: "وقع إطلاق النار بالقرب من المبنى الرئيسي".
الجار: "صحيح عند عتبة الباب"
وقالت كولين هندريكسون ، التي تعيش وتعمل في المنطقة ، إنها كانت تنتظر الحافلة عندما أخبرها شخص ما أنه كان هناك إطلاق نار في مكان قريب.
"أنا ، بطبيعة الحال ، اعتقدت أنها كانت بعيدة أو ، هذا يشبه الطريق أو شيء ما ، أليس كذلك؟" ، قالت لـ WJZ التابعة لـ CNN. "لا ، هذا صحيح في الخارج. إنه على عتبة الباب. "
وقالت إنها شاهدت سيارات الطوارئ ، بما في ذلك سيارات الإسعاف ، وطائرات الهليكوبتر ، التي كانت في غير مكانها في الجزء "النائم" من المحافظة. المنطقة هي موطن للعديد من المستودعات والنباتات ، بعضها ينتمي إلى العلامات التجارية الكبرى ، بما في ذلك شركات الماكياج والتبييض.
"إنها حقا هادئة جدا عادة ، وهذا هو أكثر الفوضى التي رأيتها على الإطلاق" ، قالت للمحطة. "إنه أمر مخيف للغاية عندما يكون هناك على عتبة بابك مباشرةً لأنك تستطيع رؤية مليار تقرير إخباري عن الرماة ، حول حالات الطوارئ ، ولا يزال هذا الأمر لا يجعلها حقيقة بالنسبة لك".
طُلب من الناس تجنب المنطقة الواقعة خارج مدينة بيريمان ، على بعد حوالي 30 ميلاً شمال شرق بالتيمور. المنازل والكنائس والمقبرة في المنطقة المجاورة. تعمل مسارات السكك الحديدية بجانب متنزه الأعمال.
إنها الرماية الثالثة رفيعة المستوى في الولايات المتحدة خلال يومين
وقال العمدة انه تم ارسال النواب في الساعة 9:09 صباحا بالتوقيت الشرقي. كانوا على المشهد في خمس دقائق.
أرسل مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات وكلاء من بالتيمور. مكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي في بالتيمور يساعد أيضا.
"نحن نراقب عن كثب إطلاق النار المروع" ، قال غاري لاري هوجان. "صلواتنا مع كل الذين تأثروا ، بما في ذلك أول المستجيبين لدينا. الدولة مستعدة لتقديم أي دعم ".
وجاء إطلاق النار بعد يوم واحد من إطلاق النار الآخرين التي جعلت من الأخبار الوطنية. أسفر إطلاق نار في مجمع مكاتب في ميدلتون ، ويسكونسن ، عن إصابة ثلاثة أشخاص يوم الأربعاء ، وأصاب مسلح أربعة أشخاص في مركز بلدية ماسونتاون بورو في بنسلفانيا في وقت لاحق من اليوم.
قتلت الشرطة الرماة في حوادث الأربعاء.
ردت سلطات مقاطعة هارفورد على إطلاق نار آخر قاتل في أكتوبر ، عندما قتل رجل ثلاثة أشخاص وأصاب اثنين آخرين في إعادة عرض العمل حيث كان يعمل في إدجوود. ثم قاد المسلح في وقت لاحق إلى ويلمنجتون ، بولاية ديلاوير ، حيث أطلق النار على ضحية سادسة وأصابها.
إرسال تعليق